إطلاق المنصة الإلكترونية الجديدة للمجلات البحثية العلمية التي تصدرها الجامعة الأردنية

عمان - أطلقت عمادة البحث العلمي وضمان الجودة في الجامعة الأردنية المنصة الإلكترونية الجديدة للمجلات البحثية العلمية وفقا لما ذكره موقعها الرسمي والتي تصدرها الجامعة بهدف تحسين مستوى هذه المجلات وإيصالها للعالمية عن طريق ضمها لقواعد البيانات العالمية ScopusوISI  وذلك ضمن جهود مشتركة بين كادر العمادة ومركز تكنولوجيا المعلومات.

وقال عميد البحث العلمي الدكتور شاهر المومني إن هذه المنصة الإلكترونية تطلق هوية جديدة لمجلة دراسات بفروعها الثلاثة (الإنسانية والاجتماعية والعلوم التربوية والشريعة والقانون) وفقا لرؤية العمادة في تطوير منصة للمجلات ترقى لأنظمة المجلات المرموقة على المستوى العالمي وترفع من تصنيف الجامعة .

وأضاف أن هذا التعاون جاء لتطوير مجموعة من الأنظمة البديلة للأنظمة الحالية المستعملة في إدارة المجلات البحثية وإضافة خدمات جديدة ترقى بشأن المجلات وعملية النشر في هذه المجلات من قبل الباحثين في الأردن والوطن العربي.

من جهته أشار مدير مركز تكنولوجيا المعلومات الدكتور صالح الشرايعة إلى أن المرحلة الأولى من العمل على المنصة تشمل جميع الأبحاث المنشورة من أول عدد إلكتروني للمجلات، منوها بأنها متوفرة باللغتين العربية والإنجليزية على موقع العمادة، فضلاً على أنها توفر خاصية "البحث" ضمن أعداد هذه المجلات خاصة بعد أن تم اعتماد نشر هذه المجلات كمحتوى مفتوح المصدر، كما تخضع لطريقة سهلة معتمدة عالمياً لعملية تصفح محتوى هذه المجلات.

وتابع الشرايعة أن المرحلة الثانية من المشروع التي يعمل عليها كادر من موظفي المركز يشمل تسهيل مهمة الباحثين والمحكمين ورؤساء تحرير المجلات من أجل نشر وتحكيم وإدارة الأبحاث التي ستنشر في هذه المجلات، لافتاً إلى أنه تم إنجاز جزء كبير من هذه المرحلة وهي قيد الفحص والتأكد من فعالية خصائصها من قبل فريقين من المركز والعمادة.

 مساعدة العميد لشؤون الحاسوب والمجلات الدكتورة ريم الفايز لفتت إلى أن عمادة البحث العلمي تأمل أن تحسن مستوى حوسبة منظومة البحث العلمي في الجامعة، سيّما وأن المجلات البحثية جزء مهم  ضمن جهود مشتركة بين الجانبين؛ بغية أن تضاهي في كفاءتها منظومات البحث العالمية ولكن بكفاءات أردنية.

 بدورها أوضحت مساعدة العميد لشؤون التطوير والجودة والاتصال مع المجتمع الدكتورة عالية الغويري أن العمادة بهذه الخطوة وفّرت على الجامعة مبالغ طائلة (ما يقارب 30 ألف دينار سنوياً) كانت ستترتب عليها إذا ما تم الاعتماد على الأنظمة العالمية ذات التكلفة العالية ، وذلك من خلال دراسة إمكانية تبني أنظمة عالمية تناسب احتياجات مجلة دراسات عن طريق الاعتماد على كفاءات مركز تكنولوجيا المعلومات في ذلك.