القاهرة – انطلق الملتقى الدولي السنوي السادس والعشرون للأسمدة والذي عقد بالقاهرة مؤخرا برئاسة المهندس عادل كريم رئيس الاتحاد العربي للأسمدة والمهندس رائد صعوب أمين عام الاتحاد العربي للأسمدة وبحضور وزير قطاع الأعمال العام الدكتور هشام توفيق وضيف الشرف سعادة الدكتور طلال أبوغزاله. 

 

عقد المؤتمر بحضور عدد من القيادات وأكثر من 300 شخصية مـن رؤسـاء شـركـات الأسـمدة العربية والدولية، ورؤسـاء الـمنظمات والھـیئات الدولية، وعـدد كـبیر مـن الـخبراء، بـالإضـافـة إلـى تنفیذیـین ومديرين يمثلون مـا یـزیـد عـن 150 شركة وھیئة من أكثر من 50 دولة من العالم، حيث يعتبر هذا المؤتمر أهم حدث اقتصادي يتعلق بصناعة الأسمدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يعقده الاتحاد العربي للأسمدة، برعاية ودعم الشركات المصرية أعضاء الاتحاد. 

 

أكد الدكتور أبوغزاله في كلمته أن الإبداع والاختراع هو مستقبل هذه الأمة، مشددا على ضرورة تقديم الدعم الكامل للشباب الذين هم مستقبل الأمة، وترسيخ التاريخ في عقولهم لإعادته على يديهم، حيث أن هذه الأمة قادت العالم على مدار ما يزيد على 500 عام وقادرة على قيادته من جديد. 

وأشار إلى الحرب المرتقبة على حد توقعاته في أكتوبر المقبل على أبعد تقدير بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، حيث سيكون الصراع الرئيسي حول الاختراع والإبداع، وعلى من سيقود العالم تقنيا واقتصاديا. 

 

وبين أبوغزاله أن هذه الأزمة والحرب الاقتصادية ستصبح حربا عسكرية، لافتا إلى ضرورة أن ننتهز فرصة هذه الأزمة وتحويلها إلى فرصة حيث تستطيع أي مؤسسة أو حكومة أن تدرس إمكانية تحويل الأزمة إلى فرصة. 

 

وأشار إلى الدراسة التي أعدتها "طلال أبوغزاله العالمية" والمنشورة على مواقعها الإلكترونية المختلفة والتي تتحدث عن طرق الاستفادة من الأزمة في مختلف القطاعات. 

 

يشار إلى أن الاتحاد العربي للأسمدة يضم المؤسسات والشركات العربية العاملة في مجال صناعة الأسمدة وتداولها، ويهدف بشكل عام إلى تنسيق وتطوير العلاقات التقنية بين الشركات الأعضاء، والتعرف على آخر التطورات التكنولوجية في صناعة الأسمدة.