السبت, نوفمبر 09, 2024

الأخبار

الصفحة الرئيسية » الأخبار » مبادرة طلال أبوغزاله" لتقديم مليون منحة للاجئين الفلسطينيين
  • E-mail
  • Print

مبادرة طلال أبوغزاله" لتقديم مليون منحة للاجئين الفلسطينيين

مبادرة طلال أبوغزاله" لتقديم مليون منحة للاجئين الفلسطينيين

 

أجبر على مغادرة وطنه "فلسطين" مع عائلته إلى لبنان وهو في العاشرة من العمر، فهو من مواليد مدينة "يافا" في 22 أبريل من العام 1938، لكن هذه الظروف القاسية جعلته يشق طريقه من الصبا إلى الشباب بكل إصرار حتى حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في بيروت العام 1960. 
 
صندوق السيارة 
 
ولم تتوقف مسيرة طلب العلم بالنسبة للدكتور طلال أبو غزاله (رئيس ومؤسسة مجموعة طلال أبو غزاله العالمية)، فقد حصل لاحقا على عدد من درجات الدكتوراه الفخرية، إلا أن محطة مهمة لابد من الإشارة إليها هنا، وهي أنه في العام 1972 أسس شركة محاسبية في دولة الكويت بدأها من الصندوق الخلفي لسيارته، إلى أن تمكن من استئجار مساحة مكتبية، لتنمو هذه الشركة وتصبح مؤسسة عالمية بعلامة تجارية واسم مرموق (TAG GLOBAL)، لتقدم خدمات مهنية وتعليمية ومنتجات تقنية عالية المستوى ولها نشاط في أكثر من 100 دولة حول العالم. 
 
مليون منحة دراسية 
 
وفق منظومة الخدمات المهنية والتعليمية، توصف الخطوة الكبيرة واللافتة التي أطلقها أبوغزاله بأنها نقطة ضوء حضارية تبعث على الأمل بالعلم والمعرفة والسلام، ونقصد بذلك المبادرة الرائدة بتخصيص مليون منحة دراسية في جامعة طلال أبوغزاله العالمية الرقمية في مرحلة الماجستير للاجئين الفلسطينيين في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي وتفريعاتها. 
 
وأثنت شخصيات عالمية ومن بينهم ممثلو منظمة غوث اللاجئين "أنروا" وكتاب ومثقفون ووسائل إعلام عربية وعالمية على المبادرة باعتبارها إحدى كنوز المعرفة التي أسس مراكزها الدكتور طلال أبوغزاله منذ سنين، فهي مبادرة تركز على تعزيز القرص التعليمية للفلسطينيين، ودور التعليم في تنشئة جبل فلسطيني متعلم ومبتكر لا يعتز بأرضه وتاريخه فحسب، بل مستعد لصياغة مستقبل مجلس الوزراء يوجه وزارة العمل بتوفير فرص للتدريب والتوظيف للمشمولين بالعفو الملكي بائعة هوى تتجرد من إنسانيتها وتحرق طفلا بالماء الساخن واعد.
 
تمكين الشباب العربي 
 
ربما يتبادر سؤال هنا: كيف تبلورت هذه الفكرة لدى الدكتور طلال أبوغزاله، والإجابة باختصار، أن أبو غزاله وضع التعليم كحق من حقوق الإنسان في مشروعاته الكبيرة ومنها تأسيس المؤسسات التعليمية التي تشمل مراكز المعرفة وتمكين شباب العرب من الوصول المجاني عبر الانترنت لكنوز المعرفة العالمية. وأكبر دليل على ذلك هو تأسيس جامعة أبو غزاله للابتكار وأكاديمية أبوغزاله العالمية الرقمية، وتوفر هذه وتوفر هذه المؤسسات البرامج التي تم ابتكارها وتطويرها لتصبح مراكز قوى تسخر قواها للتغيير ومواكبة أحدث التطورات التكنولوجية والمفاهيم والأفكار في العالم. 
 
في عالم متغير 
 
إضاءات مهمة في حياة الدكتور طلال أبو غزاله كشخصية موسوعية عالمية اهتم بقضايا المجتمعات البشرية نقرأها بين سطور كتاب "في هذا العالم المتغير" لمؤلفه محمد شريف الجيوسي، أما المحطات الصعبة وترجمتها إلى عطاء إنساني كبير، فهي موثقة في كتاب المؤلف جعفر العقيلي "من المعاناة إلى العالمية". وبين هذين الكتابين تتألق قصص النجاح. 
 
وأتاحت إنجازات الدكتور أبوغزاله المتنوعة وتميزه له لقاء العديد من قادة العالم، من الملوك والأمراء ورؤساء الدول والوزراء والسفراء وكذلك قادة النظام التجاري العالمي ورواد الإنترنت، في سجله الحافل بالإنجازات كواحد من أكثر القادة نقودًا وتأثيرا، نال العديد من الجوائز والأوسمة، وتتواصل مبادراته في عصر المعرفة التي يؤمن بأنه ينبئ بثروة من الفرص والتقدم المذهل للجميع، كما يسهم في ضمان المشاركة الكاملة للتعليم في العالم العربي. (سعيد محمد سعيد، البلاد)